حتى بعد ايقافه من قبل شركته.. المزيد من الثغرات الخطيرة في مشغل الفلاش!

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

Adobe تؤكد استغلال الهاكرز للـ Flash

أطلقت شركة Siemens قبل ايام صافرة الإنذار لتحذر من استغلال نقاط الضغف الموجودة في منصة برمجيات الوسائط المتعددة Flash من قبل القراصنة عبر صفحات الإنترنت، هذا وقد دعت الشركة مستخدمي تطبيقها إلى ضرورة إجراء إصلاح سريع على أنظمتهم للحد من تسلل هذه الهجمات إليها، هذا ويأتي ذلك حتى في أواخر حياة استخدام الفلاش؛ إلا أنه مازال يقترن أيضاً ببعض القضايا الأمنية.

يٌشار إلى أن الشركة قد أطلقت التحذيرات بعد إفصاحٍ لشركة الأمن السيبراني كاسبرسكي لاب عن وجود مجموعة من الهاكرز تعرف بـBlackOasis تعمل على استغلال نقاط ضعف مجهولة المصدر حتى تاريخ العاشر من أكتوبر، ويتمثل دورهم في إدخال برمجيات ضارة وزرعها في أجهزة الحاسب قبل أن تتصل بالخوادم داخل حدود عدد من الدول كسويسرا وبلغاريا وهولندا.

إقرأ أيضاً: أدوبي تطلق Adobe scan لمسح الوثائق على هواتف اندرويد

 نقاط ضعف استغلها الهاكرز للـFlash

كشفت كاسبرسكي عن ماهية البرمجيات الخبيئة المشهورة باسم Finspy أو Finfisher، وهي مجرد منتج تجاري يتم بيعه لوكالات القانون المتوكلة بإحكام عملية الرقابة كالدول والحكومات، وأفادت بأن مجموعة القرصنة هذه قد جاءت لغزو الجهات السياسية في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث تضع السياسيين ومسؤولي الأمم المتحدة العاملين في المنطقة والمدونييّن وغيرهم نصب أعينها لتغزوهم، ومعظم من تم رصدهم من الضحايا هم من مناطق روسيا والعراق وأفغانستان والمملكة المتحدة وإيران وغيرها.

إحالة Flash إلى التقاعد

أعلنت شركةAdobe في شهر تموز الماضي عن قرارها في إحالة تكنولوجيا فلاش (محتوى الوسائط المتعددة على الإنترنت) في أواخر عام 2020م، هذا ويذكر بأن الرئيس التنفيذي السابق لشركة Apple ستيف جوبز قد وجه انتقاداته اللاذعة لهذه التكنولوجيا، حيث أشار إلى أنه من الممكن الاستعانة بعددٍ من البدائل الحديثة النشأة في السنوات الأخيرة كما هو الحال في HTML 5.

من الجدير بالذكرِ فإنه بالرغم من إعلان شركة Adobe عن نبأ إحالة الفلاش إلى التقاعد إلا أن شركة Google قد أكدت استخدامه في الفترة ذاتها ضمن متصفحها Google Chrome بواسطة مستخدمي الحواسيب المكتبية بما نسبته 17%، وتعتبر هذه النسبة منخفضة جداً بما يفوق 80% من إجمالي مستخدميه في سنة 2014.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *