تعرف على الأسباب الشائعة وراء عدم وضوح الصورة الفوتوغرافية وكيفية علاجها

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

التقاط صور حادة وواضحة وغير مشوهة هو الهدف الرئيسي من التصوير الفوتوغرافي الاحترافي. لذا إن لم يكن وضوح الصورة الفوتوغرافية على القدر والمستوى المطلوب سيتعين عليك إعادة التقاطها دون شك، وهو ما قد يستغرق المزيد من الوقت في حالة عدم الوصول إلى السبب الفعلي وراء هذا التشوه، والوقت الضائع يعني ضياع المزيد من الصور التي كان من الممكن التقاطها.

مصطلحات التصوير الفوتوغرافي الأكثر أهمية وشيوعًا للمبتدئين في عالم التصوير الرقمي

ولأن أسباب عدم وضوح الصورة الفوتوغرافية كثيرة بكثرة الإعدادات الخاطئة والتحضيرات غير المنضبطة التي قد يقع فيها قطاع كبير من المصورين، حاولنا في هذا المقال أن نجمع أكثر هذه الأسباب شيوعًا مع استعراض كيفية علاجها وتفاديها في المستقبل، من أجل التقاط صور أكثر حدة ووضوحًا.

الأسباب الشائعة وراء عدم وضوح الصورة الفوتوغرافية

سرعة الشاتر أقل من المطلوب

وضوح الصورة الفوتوغرافيةفي عصر التصوير بواسطة الأفلام الفوتوغرافية، كانت القاعدة الرئيسية تقول إنه من أجل وضوح الصورة الفوتوغرافية الأفضل يجب أن تكون سرعة الشاتر على الأقل بواقع ثانية واحدة مقسمة على البعد البؤري للعدسة.

وهو ما يعني أنه في حالة التصوير باستخدام كاميرا بعدسة يبلغ بعدها البؤري 100 مم يجب أن تكون سرعة الشاتر على الأقل 1/100 ثانية، ولهذا كانت الإعدادات القياسية المتبعة لا تقل عن 1/125 ثانية فأعلى.

ولا تزال هذه القاعدة متبعة حتى الآن ولكنها أكثر تعقيدًا قليلًا حيث تتوقف أيضًا على معدل تكبير البعد البؤري وأنظمة ثبات الصورة البصري. بمعنى أنه في حالة استخدام عدسة ببعد 100 مم على كاميرا مثل Nikon D3300 والتي تدعم معدل تكبير البعد البؤري بواقع 1.5، على المصور ضبط سرعة الشاتر على الأقل على 1/150 ثانية من أجل وضوح الصورة الفوتوغرافية الأفضل.

أما في حالة استخدام العدسة ذاتها على كاميرا مثل Canon EOS 800D ذات معدل 1.6، يجب على سرعة الشاتر ألا تقل عن 1/160 ثانية وهكذا.

تحرك الكاميرا

وضوح الصورة الفوتوغرافيةإن لم تكن قادرًا على استخدام سرعة الشاتر الأعلى والأنسب لالتقاط الصورة دون اهتزاز الكاميرا، ولم تكن قادرًا على دفع معدل الحساسية بما يتناسب مع التقاط الصورة، فعليك إذًا الاستعانة بأحد أدوات دعم وتثبيت الكاميرات.

من بين هذه الأدوات، حامل الكاميرا الأحادي والمفيد للغاية في حالة استخدام العدسات المقربة الطويلة ثقيلة الوزن، ويتميز هذا النوع من الحوامل بخفة الوزن وسهولة الاستخدام مع إتاحة المزيد من الحرية لتحريك الكاميرا والعدسة في كافة الاتجاهات الممكنة. كما يمكن أيضًا الاستعانة بالحامل الثلاثي في حالة الرغبة في المزيد من الثبات.

اهتزاز الكاميرا حين لمسها

وضوح الصورة الفوتوغرافيةلمسة واحدة للكاميرا المثبتة على الحامل الثلاثي كافية لإحداث اهتزاز بسيط للغاية ولكنه أكثر من كافي لتقليل وضوح الصورة الفوتوغرافية وتمويهها. ويمكن حل هذه المشكلة ببساطة باستخدام أداة التحكم عن بعد Remote/Shutter Release.

تدريبات يومية تساعدك على فهم أفضل لطبيعة التصوير الفوتوغرافي وتمكنك من احترافه

تنقسم هذه الأداء إلى نوعين، سلكي ولاسلكي، وبطبيعة الحال فإن النوع الثاني هو الأغلى ولكنه الأكثر فعالية. فعلى الرغم من أن النوع السلكي يقلل من نسبة اهتزاز الكاميرا إلى حد بعيد إلا أن اهتزاز كابل التوصيل بالكاميرا قد يؤدي إلى اهتزازها قليلًا، ولذا يتطلب القليل من الحرص عند استخدامه.

أما العيب الرئيسي في النوع اللاسلكي فيكمن في أنها عادة تعمل عن طريق الأشعة تحت الحمراء، وهو ما يصعب من عملية استخدامه في ضوء الشمس المباشر من ناحية، كما يحتاج إلى توجيه أداة التحكم مباشرة إلى المُستقبل المدمج في الكاميرا وهو ما قد يحتاج إلى القليل من التركيز في البداية.

حركة العنصر المراد تصويره

تعرف على الأسباب الشائعة وراء عدم وضوح الصورة الفوتوغرافية وكيفية علاجهامهما كانت درجة ثبات الكاميرا فإن حركة العنصر المراد تصويره كافية لتقليل وضوح الصورة الفوتوغرافية إلى الحد الكافي لإفسادها. وهو ما يتطلب بالضرورة رفع سرعة الشاتر إلى الحد الكافي لتجميد الحركة والتقاط الصورة الأوضح.

قد تكون سرعة 1/60 ثانية أو 1/125 ثانية كافية لتثبيت حركة شخص يسير على قدميه، ولكنها ليست كافية لتثبيت حركة أسرع من ذلك مثل تصوير رياضة كرة القدم على سبيل المثال التي تحتاج إلى سرعة تصل إلى 1/500 ثانية في حالة تصوير أجساد اللاعبين، وتحتاج إلى سرعة أعلى حتى من ذلك في حالة تصوير أرجلهم ذات الحركة الأسرع.

وعلى الرغم من أن زيادة سرعة الشاتر تعني ضرورة استخدام معدلات ISO عالية أو زيادة فتحة المستشعر أو كلاهما، إلا أننا ننصح بعدم الوصول إلى أعلى تلك المعدلات التي يمكن للكاميرات الاحترافية إتاحتها.

التركيز الأوتوماتيكي على العناصر الخطأ

تعرف على الأسباب الشائعة وراء عدم وضوح الصورة الفوتوغرافية وكيفية علاجهاتتميز الكاميرات الحديثة بقدرتها الأوتوماتيكية لضبط والتعديل على نقاط التركيز التلقائي وتوزان اللون الأبيض ومعدلات التعريض، وهو ما قد يسهل من عملية التصوير بشكل كبير ولكنه أيضًا قد يؤدي في بعض الأحيان لحدوث أخطاء، ففي النهاية الكاميرات مهما كانت احترافية أو حديثة فإنها بالطبع معرضة للوقوع في الخطأ.

ومن بين أكثر الأخطاء شيوعًا وتسببًا في عدم وضوح الصورة الفوتوغرافية هو اختيار الكاميرا للنقاط الخطأ للتركيز عليها. فمع تركيز الكاميرا على النقاط الأقرب من منتصف إطار العدسة، فإن العناصر القريبة من حواف الإطار أو ليست الأقرب إلى العدسة ستعاني من التشوه بسبب عدم تركيز الكاميرا الصحيح عليها.

الحل ببساطة هو أن تتحكم يدويًا في نظام التركيز باختيار وضع يُطلق عليه في أغلب الكاميرات Single Point AF أو Select AF. بمجرد اختيار هذا الوضع قم بتحديد النقطة التي تريد للكاميرا أن تركز عليها خلال التقاط الصورة، وفي حالة عدم وجود نقطة مطابقة للعنصر الذي تسعى للتركيز عليه، قم باختيار أقرب النقاط ثم حرك الكاميرا قليلًا حتى تقع النقطة فوق العنصر تحديدًا.

سطحية وضآلة عمق المجال DOF

تعرف على الأسباب الشائعة وراء عدم وضوح الصورة الفوتوغرافية وكيفية علاجهايحتاج تصوير المناظر الطبيعية في أغلب الحالات إلى وضوح الصورة الفوتوغرافية وحدتها بشكل كامل بداية من أقرب العناصر إلى العدسة وصولًا إلى أبعدها، وهو ما يحتاج إلى استخدام فتحة مستشعر صغيرة للحصول على عمق المجال Depth of field العميق المطلوب.

ابدأ رحلة احتراف تصوير المناظر الطبيعية مع هذه القواعد الأساسية والنصائح المبدئية

بالضرورة يحتاج صغر فتحة المستشعر مع تقليل إعدادات الحساسية لمزيد من التفاصيل والوضوح إلى استخدام سرعة شاتر بطيئة، وهو ما يحتاج بالضرورة لاستخدام حامل تثبيت ثلاثي.

هل هناك المزيد من أسباب عدم وضوح الصورة الفوتوغرافية غير تلك التي ذكرناها؟ إن كنت تعلم أسباب أخرى وكيفية علاجها فلا تتردد في مشاركتنا إياها على موقعنا أو على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *