كانون تكشف عن مستشعر CMOS أكبر بأربعين مرة من أكبر المستشعرات المتوفرة حاليًا

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

في عام 2010 كشفت شركة كانون الرائدة في عالم صناعة الكاميرات الاحترافية عن عملها على تطوير أكبر مستشعر CMOS لكاميرا في العالم والذي يبلغ حجمه أربعون ضعف مستشعر CMOS للإطار الكامل الذي يعد أكبر مستشعرات الكاميرات الاحترافية في العموم.

والآن وبعد مرور ثماني سنوات على كشف شركة كانون المبدئي، بدأت الشركة في إضافة بعض التفاصيل الجديدة حول مشروعها لتطوير أكبر مستشعر CMOS في العالم. وقد تضمنت هذه التفاصيل فتح باب الحوار والنقاش الفعلي حول التطبيقات العملية التي يمكن استغلال هذا المستشعر الضخم فيها.

كاميرات Full-Frame Camera الأعلى بين الكاميرات الاحترافية … هل تحتاج إليها بالفعل

من خلال صفحة على موقع الشركة الرسمي، كشفت كانون أن مستشعر CMOS الجديد الضخم الذي تعمل على تطويره يبلغ قياسه 200 × 200 مم، مع العلم أن مستشعرات الإطار الكاملة 35 مم المتوفرة حاليًا يبلغ قياسا 36 × 24 مم فقط.

مستشعر CMOSواستعرضت كانون خلال التفاصيل الجديدة التي كشفت عنها، حجم التحديات التي واجهتها وواجهة مهندسيها خلال عملية تطوير مستشعر CMOS الضخم الذي تعمل على تطويره، كما استعرضت السبل التي استعانت بها لتخطي تلك التحديثات.

من بين هذه التحديات التي تم الكشف عنها، قالت كانون أن زيادة حجم مستشعر CMOS يُنتج بعض المشكلات مثل تشويه وتأخر إرسال الإشارات الكهربائية المتحولة عن الضوء الداخل للمستشعر. ولحل هذه المشكلة قامت الشركة بإضافة دائرة معالجة متوازية بالإضافة إلى ابتكار طريقة جديدة لنقل الإشارات الكهربائية.

تخطي هذه المشكلة أدى أو سمح بزيادة سرعة وقدرة بيكسلات مستشعر CMOS الضخمة، وهو ما سمح أيضًا بتصوير الفيديو بإطار 60 معدل في الثنية في ظروف إضاءة ضعيفة للغاية مثل التصوير الخارجي لمشهد ليلي مضاء فقط بواسطة ضوء القمر.

مما سبق نستنتج أن كانون في خلال مشروع تطوير مستشعر CMOS بهذه الضخامة، عملت أيضًا على تطوير منظوكة التصوير بشكل كامل لتتماشى مع إمكانيات المستشعر من ناحية ولتتفادى المشكلات التي قد تنجم عنه من ناحية أخرى، وهو ما أدى في النهاية لتطوير تقنيات أخرى من شأنها نقل التصوير الفوتوغرافي الاحترافي لمستوى جديد من التطور.

وقالت كانون عبر موقعها أم المستشعر قد تم استخدامه بالفعل بواسطة مرصد كيسو الفلكي الياباني لتصوير أول مقطع فيديو في العالم لمجموعة من الشهب التي لم يكن يسمح وضوحها الضعيف للغاية لتصويرها في السابق وقبل ابتكار كانون لهذا المستشعر الجديد. وقد تم استخدام هذا المقطع في تحليل ترددات تلك الشهب وتقديم مجموعة من الأدلة الدامغة حول سلوكها وتحركاتها في الفضاء.

كما قالت كانون أنه من الممكن استخدام مستشعر CMOS الضخم الجديد في عدد من التطبيقات المختلفة الأخرى، من بينها تصوير مقاطع الفيديو في أقل ظروف الإضاءة الممكنة والممكن استخدامها في تصوير الحيوانات التي تنشط في الليل فقط بالإضافة إلى تصوير مقاطع فيديو واضحة وعالية الجودة والحدة لانعكاسات الشفق.

النصائح الأساسية لاحتراف تصوير السماء ليلا … التقاط أفضل صور المجرة والنجوم

هل يعني هذا أن مستشعر CMOS الجديد من كانون لن يستخدم سوى في مثل هذه التطبيقات العملية فقط؟ في البداية نعم بكل تأكيد. فدون شك سوف يكلف شراء واستخدام مثل هذا المستشعر الضخم ثروة لا يستهان بها، لذا لن يكون من اليسير استخدامه إلا على مستويات فائقة الاحترافية والخصوصية وهو م يتضح من التطبيقات التي أعلنت عنها كانون.

ولكن بالنظر لتاريخ تطور مستشعرات الكاميرات والتقنيات المصاحبة لها، يمكن استنباط إمكانية استخدام مثل هذا المستشعر في المستقبل في الكاميرا الاحترافية كبديل متفوق ومتطور عن مستشعرات الإطار الكامل التي تعد أفضل وأقوى المستشعرات المتوفرة حاليًا، والذي كان في بداية تطوره حكرًا على الاستخدامات الاحترافية والمتخصصة فقط قبل أن ينتقل إلى أيدي المستخدمين العاديين من خلال الكاميرات الاحترافية المتوفرة حاليًا.

متى سنتمكن من اختبار مستشعر CMOS الضخم الجديد من كانون؟ هذا ما لا نعرفه ولن نتمكن من معرفته إلا عندما تعلن كانون رسميًا عن توافره في كاميرا احترافية ملائمة لاستخدام الأفراد.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *