ثروة رجل ألعاب الفيديو الأغنى Gabe Newell تقارب ضعف مايملكه الرئيس الأميركي Donald Trump!

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

إن كنت على علم بمن يمثل الوجه الرئيسي لمنظمة Valve لألعاب الفيديو، والعقل المدبر وراء عدد من أنجح ألعاب الفيديو على الإطلاق مثل Counter-Strike، Half-Life و Dota والمعروف باسم Gabe Newell فربما لن يكون خبر اليوم غريباً عليك. كيف لا والسيد Newell يترأس الشركة المالكة لأضخم منصة توزيع ألعاب فيديو رقمية في التاريخ Steam صاحبة الأرقام الخيالية.

في إصدارها الجديد من قائمة أغنى 100 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية كشفت منظمة Forbes عن أن رئيس شركة Valve الشهير يتمتع الآن بمركز ضمن تلك اللائحة، وذلك بعد وصول ثروته الحالية إلى ما يزيد عن $5.5 مليار دولار ليقع في المركز 97 على اللائحة. بالمقارنة فإن ثروة الرئيس الأميركي ورجل الأعمال المخضرم Donald Trump تُقدر بمبلغ $3.3 مليار دولار، أي فإن ثروة Gabe Newell تكاد تقدر بضعف ذلك.

لماذا قمنا باستخدام كلمة “تكاد”؟ حسناً، بالنظر إلى معدل نمو ثروة Newell، وبالتحديد من $1.1 مليار دولار في 2013 إلى $5.5 مليار في أربعة أعوام، فمن الآمن التوقع بأن العام القادم سيحمل لمؤسس Valve وموظف Microsoft سابقاً مليار دولار إضافية واحدة على الأقل.

يعود ثراء رجل ألعاب الفيديو المفضل لدى لاعبي الحاسب الشخصي بشكل كبير إلى نجاح منصة نشر الألعاب الرقمية Steam، والتي تمتلك أكثر من 125 مليون مستخدم نشط حسب الأرقام الأخيرة وتحوي مايزيد عن 15 ألف لعبة يمكنك شراءها وتحميلها إلى حاسبك. إضافة لذلك، فإن أرباح ألعاب Valve الجماعية الشهيرة مثل Dota 2 و Counter-Strike: Global Offensive من بطولاتها المتعددة والتي وصلت لعشرات الملايين من الدولارات هي عامل مساهم حتماً أيضاً.

يُذكر بأن Gabe Newell قام بتأسيس Valve إلى جانب زميله في Microsoft سابقاً Mike Harrington عام 1996، وشهدت الشركة نجاحاً هائلاً مع إطلاق لعبة Half-Life الكلاسيكية التي سرعان ما أصبحت من أهم عناوين ألعاب الفيديو على الإطلاق والسبب الرئيسي في صناعة عدد كبير من الألعاب أبرزها Counter-Strike ذات الشهرة الواسعة ولعبة الألغاز الأعلى تقييماً في التاريخ Portal.

اقرأ أيضاً: قرصنة ألعاب الفيديو قد تمتلك تأثيراً أكثر إيجابية مما كنت تتوقع، حسب تقارير

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *